| الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الإثنين يوليو 07, 2008 10:37 pm | |
| الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته
أعــزائي الغوالــي ..
هذه مســــــاحة لكم ان تتركـوا هنا قصصــكم القصــيره تقريبـا ...
بما فيــها من عبــرة وعظــة .. لتكــون مرتع ومرجع لكل خـــــائف ..
ولتعم الفــــائده للجميع ..
وعسى الله ان يــرحمنا بها ويــزيد من ميزان حسنــاتنا .. !!
ولعل الله ان يهــدي بقصتك هنا رجلا " ,, خيرا لــك من حمــّر النعــم ..
ســــــــأبدأ | |
|
| |
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الإثنين يوليو 07, 2008 10:39 pm | |
| اقرأها للأخير فهي ترقق القلب أيوالله الله يرحمنا برحمته
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم
وشدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ...
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى
الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن
أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها ..
نعم هو ... لعله آت لانقاذها
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :
لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط
من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ...
الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر ..
وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها
ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ...
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ...
لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ...
فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها
دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..
فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ...
وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير :
أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ...
ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ...
سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان
أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر ..
وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة
فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف
ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ...
وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ...
فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت ..
ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة ..
ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة ..
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها ..
ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية
يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه ..
هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك
يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة
والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ...
قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
(( وولد صالح يدعو له ))
*****************
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب
{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}
دائما اقــوول .. لطفا وليس أمرا
إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة
وجزاك الله خيرا
المصدر : http://forum.merkaz.net/
| |
|
| |
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الإثنين يوليو 07, 2008 10:41 pm | |
| قصه عبرة لن أنساها طول عمري
في 17 رمضان الماضي 2007 خرجت أنا وصديقي وسواقه أخذنا زكاة ماله
وذهبنا إلى خط الساحل القرى الفقيرة نوزع زكاه ماله كنا ثلاثة أشخاص
في السيارة كانت الأموال موزعه في ظروف كل ظرف فيه 5000 ريال
وكنا نوزع الظروف على المنازل حسب عدد أفراد المنزل
طبعا كانت الأولوية للأيتام والأرامل والضعفاء
البعض كان يجيهم ظرفين والبعض 5 ظروف وكان بيني وبين صديقي
اختلاف في كيفيه توزيع المبلغ
أنا قلت نوزع على كل منزل ظرفين لأجل نستطيع إننا نوزع على اكبر عدد ممكن
من المنازل لكن صديقي صاحب الشأن كان له رأى أخر
قال أنا ماابغى أعطيه ظرفين يشترى فيها ملابس وتنتهي أنا ابغي أعطيه
5 ظروف 10 ظروف تقضى له شغل يعنى إذا عليه ديون يسدد ديونه
وإذا كان يستطيع يشترى حلال (( غنم )) ويتاجر فيها يعنى ابغاه
يستفيد من المبلغ
أنا ما اقتنعت بهذه الفكرة حتى قابلنا امرأة عجوز يوم شافتنا وهى ترحب
وتهلل قالت : الفلوس إلى عطيتونى قبل 3 سنوات سويت لي فيها
مطبخ واشتريت ثلاجة وغسالة ودولاب وجلست تدعى عندها ابتسم
صديقي وهو يناظر لي
الموقف
خرجنا من إحدى القرى وكانت الساعة 3 الظهر وكنا صايمين
(( لا صح ماكنا صائمين بل كنا فاطرين )) ويوم خرجنا على الخط الرئيسي
خط جده جيزان تقريبا بعد الليث وإذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قويه
وملتزم عمره 70 سنه أو أكثر يمشى على الخط العام فسال صديقي
قال هذا واش يسوى في هذا الخط في هذا الوقت في الصحراء
قال السواق :أكيد يماني داخل تهريب
وقفنا عند الرجال وسلمنا عليه من وين الأخ : قال من اليمن
وين رايح قال : مشتاق إلى بيت الله قلنا له داخل نظامي
قال : لاوالله تهريب
قلنا له ليه ما دخلت نظامي : قال لازم ادفع 2000 ريال تامين
وأنا ماعندى إلا 200 ريال ركبت ب 100 ريال وباقى 100 ريال
لهيب : طيب ياعم كم لك وأنت تمشى قال : 6 أيام
لهيب : فاطر
قال : لاصائم
لهيب: طيب أنت ألان انتصفت المسافة وتجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش
أمنية كيف تجاوزتها
قال : والله الذي لا اله إلا هو أنى أمر من عندهم ومافي احد كلمني
الظاهر مايشوفونى
لهيب : أنت جاى تشتغل
قال : لا والله أنا جاى مشتاق إلى بيت الله أبغى أسوى عمره رايح مكة
لهيب : الدوريات ماقبضوا عليك وأنت ماشى في الخط
قال : قبل نصف ساعة مسكتني دوريه قبل مسافة 50 كلم
وجابتنى عند القسم على بعد 1 كلم من هنا لكن سألوني وين رابح
وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله وأطلقوا سراحي
قلت في نفسي سبحان الله ربى جهز لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة
إلى هذا المكان حتى ييسر الله لك هذا المحسن
قام صديقي وأعطاه ظرفين قال خذ هذه زكاه المال أخذها الرجال
وقال جزأكم الله خير طبعا هو ما يدرى كم المبلغ إلى في الظرف
لكن السواق قال هذا لازم يدرى واش معاه فلوس حتى ينتبه لنفسه
لايسروقها منه
فسأله السواق قال أنت تعرف العملة السعودية قال نعم
قال طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لاتضيع
اليماني فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا
وقال : هذى كلها لي
قلنا نعم لك الرجال سقط على الأرض في حاله إغماء نزلنا من السيارة
وجلسنا نرشه بالمويه
وهو يصيح برأسه كله (( هذه الفلوس كلها لي ....هذه الفلوس كلها لي
وجلس يبكى بكاء يبكى الحجر ))
المهم صديقي صاحب الشان قال خلونا نوصله معنا قدام شوي
وطلع معانا في السيارة وبعد مااستراح الرجال شوي
سألته ياعم قبل لا نتقابل معاك وأنت ماشى في الخط واش كنت
جالست تفكر فيه بصراحة؟؟؟
اسمعوا واش قال
قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعه ارض جنب البيت وهبتها لله
وبنيت عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين والمسجد خلص
انتهى من البناء لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة وكنت جالس
أفكر كيف افرش هذا المسجد
صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب
وتذكرت
قوله صلى الله عليه وسلم(( من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها))
وقوله النبي صلي الله عليه وسلم :
' من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ،
وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ،
وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
عندها أشرت لصديقي أن يعطيه زيادة فأعطاه ظرفين زيادة ليصبح
المبلغ 20000 ريال وقبل أن ينزل الرجل من السيارة كان يتمتم
ويدعوا وهو يبكي
قلت له : ماذا تدعى ؟؟
قال : ادعى أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي
ولا قلبي أخاف يجنى جلطه
تركنا الرجل في الصحراء وتذكرت
لو أنكم تتوكلون علــى الله حــق توكلــه ، لرزقكــم كمــا يرزق الطير ،
تغدو خماصاً وتروح بطاناً )) رواه الترمذي
المصدر : http://forum.merkaz.net/ | |
|
| |
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الإثنين يوليو 07, 2008 10:43 pm | |
| فتاة يخرج أنفها المسك عند تغسيلها
تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة …
توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة …
وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !!
ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها …
فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها …
وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .
والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل
خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!!
إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى …
حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي …
ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟!
فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز …
ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني …
ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس
وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى …
ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها …
والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها
وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …
قلت : صدق الشاعر
دقـات قلب المـرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثان
وخير منه قول الله تعالى )وجعلني مباركاً أينما كنت( مريم 31 .
وأخرى خاتمتها سيئة
تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً …
كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض …
ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول
إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها
حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها …
نسأل الله السلامة والعافية .
فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟! فتقتدين بالصالحات ؟
أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟! ومثل أي الخاتمتين تتمنين ! ؟ . المصدر : http://forum.merkaz.net/
ر | |
|
| |
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الإثنين يوليو 07, 2008 10:45 pm | |
| أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال : أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟ قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ،
وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ...
الإعدام . قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ،
هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه
لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ...
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض
أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف
تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته
ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير،
ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ....
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟
ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ،
لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين ..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،
وقال : يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا !
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ،
قال : كيف تكفله ؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ،
وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر
نادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ،
وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ،
قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ،
وسكتا الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله .
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن
هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ،
لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،
ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان ....
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ،
ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء
ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..
وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر رضي الله عنه وارضاه
قصة رائعة ومؤثرة
| |
|
| |
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الإثنين يوليو 07, 2008 10:46 pm | |
| ممن طاب لي ففحببت ان تشاركوني فيهاااا | |
|
| |
ساكورا v.i.p
عدد الرسائل : 1136 العمر : 29 الموقع : عالم الأنمي الهواية : الإنترنت - اللعب - الرسم المزاج : حلوو الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : هاي لين تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الثلاثاء يوليو 08, 2008 3:19 pm | |
| شكرااااااااااا لك على القصه ياديدي | |
|
| |
ديدي قوة الهواء ( هاى لين )
عدد الرسائل : 623 الموقع : k.s.a مفتخرة الهواية : التزلج المزاج : فلة و اخوها علة ( ملل) الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : جميع فتيات الانمي تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته الثلاثاء يوليو 08, 2008 8:49 pm | |
| مشكووووووووورة ساكورا ع الرد | |
|
| |
لوتشيا فتاة نشيطة
عدد الرسائل : 68 العمر : 25 الموقع : منتداي الغالي فتيات الهواية : الرسم المزاج : رااااااااااائع الفتاة المفضلة فى الانمى ؟ : سام تاريخ التسجيل : 04/05/2009
| |
| |
| الســــــلام عليـــــــكم ورحمـة الله وبركـــــاته | |
|