وذات يوم كانت ليلى تمشى مع احمد فى الشارع فوجدت رجل ينظر اليها نظرات استغراب وكانه
يعرفها من قبل وهذا الرجل هو من اغنى اغنياء الدولة فهو يعتبر صديق مقرب لرئيس الدولة
فذهب الرجل الغنى الى ليلى وقال لها
ما اسمك يا فتاه ؟؟ ) قالت : ( وما دخلك انت ؟؟ )
قال لها : ( هل اسمك ليلى ؟ ) قالت : ( لماذا تساال ؟؟ ) قال : ( اجيبينى هل اسمك ليلى )
وتساءلت ليلى لماذا يسالها هذا السؤال وكيف عرف اسمها ؟؟
فقالت ليلى : ( نعم ، اسمى ليلى )
فقال الرجل بصوت عالى : ( حمدا لله ، حمدا لله ، لقد وجدتك يا فتاتى )
فظنت ليلى ان هذا الرجل مجنون
فانتظرت لترى ما هى النهاية فليس لديها شىء لتخسره فهى خسرت كل شى اصلا
فقال لها : ( تعالى معى )
قالت : ( الى اين ؟؟ )
قال : (الى الطبيب الشرعى الذى سيثبت انك ابنتى فعلا )
وكان يريدها ان تدخل السيارة ولكنها رفضت وقالت له : ( لا اريد ركوب السيارة )
فقال لها : ( ليست مشكلة ) ( سنذهب فى سيارة تاكسى )
وركبت هى واحمد والرجل الغريب التاكسى وذهبوا الى الطبيب الذى اثبت ان ليلى هى بنت هذا
الرجل الغنى
فتاكدت انه ابوها وفرحت جدا وقالت : ( اخيرا وجدت والدى )
ولكن احمد كان حزينا لانه فى يوم كان غنى وفى يوم اخر اصبح من اشد الفقراء
فيالت ليلى اباها : ( هل ممكن ان ياتى احمد معنا الى البيت )
فقال : ( نعم ) .......
يتبع